
فالأساليب الاستغلاليّة يستخدمها دهاة في اتجاهات متنوعة، كلّها تتجه لفائدة الاستغلالي ومصلحتهِ، وفيها كلها يتحقق استغلال طيب القلب، الشخص المتعاون، الذي يُمكن استغلالهُ بسهولة.
كما يجب على الزوجة أن تناقشه بالأمور التي تثير غضبها، مع الإيضاح له أن شخصيتك لا تقبل أن تنصاع لأيّ أحد ولا تقبل التسلط من أحد.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار انضم الآن السمات
تجنب الضغط عليه لاتخاذ قرارات سريعة: الضغط عليه قد يزيد من توتره ويجعله أكثر ترددًا. من الأفضل منحه بعض الوقت للتفكير مع توجيهه بلطف نحو اتخاذ القرار المناسب.
عدم محاولة تغييره بالقوة: من الخطأ محاولة دفع الرجل العقلاني إلى أن يصبح أكثر عاطفية أو أن يتصرف بطريقة غير طبيعية بالنسبة له.
هناك من يستغلك، فأنت طيب القلب، كُلّما طلب منك شيئ عملته، والذي يطلب منك لا يهمه الجهد الذي تبذله، والضغوط الزائدة التي تتحملها، وقد لا يهمه أن يقول لك كلمة شكر، فهو يستغل وقتك وموهبتك وطبيعتك الطيبة لتنجز له ما يُريد.
قد يقول لكِ هذا الرجل أنه يعشقكِ أو أنه سيساعدكِ في مشروعكِ القادم ويقسم لكِ أنه يمكنكِ الإعتماد عليه وأنه جاهز الإمارات ومستعد لكل شيء، إلا أنه في صباح اليوم التالي قد ينسى ببساطة كل عهوده ووعوده وتتبخر حماسته وحتى مشاعر اللهفة والحب لديه قد تنتهي بصورة قد تذهلكِ.
يمكن أن يندم لاحقًا على بعض القرارات التي اتخذها في لحظة عاطفية.
الفكاهة في الحب.. حدود المرح وأثره على استقرار العلاقة الزوجية
السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
الشخص النرجسي من أكثر الشخصيات إنتشاراً التي يصعب التعامل معها، كما أنه أكثر شخص قد يساء فهمه حيث يعتقد أغلب الناس أن النرجسي هو الذي لا يتوقف عن النظر في المرآة أو أنه يعتقد نفسه أفضل من باقي البشر إلا أن هذا ليس صحيحاً دائماً فيما يتعلّق بالشخص النرجسي.
إذا كنتِ تتعاملين مع شخص من هذا النوع فعليكِ ألا تستجيبي لحماسته ولنداءاته المتكررة طلباً للمساعدة، كما لا تبدي تشوّقاً أو إهتماماً بوعوده وعهوده والتي الإمارات تعلمين أنها لن تصمد لأكثر من ساعات قليلة فهذه هي الوسيلة الوحيدة لإقامة علاقة متزنة مع هذا النوع من الرجال.
تُعدّ صفة عدم المسؤوليّة سيئة في هذا الرجل، حيث لا يتحمّل مسؤوليته ويعتمد في العلاقة على الطرف الآخر، ويستفيد من العلاقة دون أن يقدّم أيّ مقابل، وهي نوعيّة من الأفضل تجنّبها.[٣]
وعندما يصعب مراس الناس، يغدو الاستماع من أجل إدارك مشاعرهم وأفكارهم هدفّا مفيدًا، إنّ الاستراتيجيّة السهلة والفعّالة لتحقيق هذا الهدف تتطلب منك أن تستمع بنشاطٍ لا بخنوع، وإذا جعلت عادتك للاستماع حسب النمط الذي يهدف إلى وصفهِ، فأنت بذلك تمنع بعض الناس من التحوّل إلى أناس غير مرغوب فيهم وهي غاية نبيلة بالتأكيد.